بالتيمور، 30 أبريل، 2021-سيبدأ معهد Kennedy Krieger اختبارات فيروس كوفيد-19 للطلاب الموافقين خلال شهر مايو، في مدارسه الأربع، كجزء من دراسة ستساعد في تحديد أفضل استراتيجيات العودة الآمنة إلى التعلُّم المباشر للطلاب ذوي الإعاقة.
والدراسة جزء من مشروع أكبر تموله المعاهد الوطنية للصحة (NIH) وتُشرِف عليه كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس. وهناك، أجرى الباحثون بالفعل أكثر من 4,000 اختبار سريع لفيروس كوفيد-19 للطلاب والمعلمين والإداريين في مدارس التعليم الخاص الست، التي تديرها إدارة المدارس الخاصة في مقاطعة سانت لويس (SSD).
في البرامج الدراسية لمعهد Kennedy Krieger، يكون الهدف هو اختبار 650 من طلبة المدرسة ومُعلميها وموظفيها الذين لا تظهر عليهم أعراض، كل أسبوع. وبالإضافة إلى ذلك، يسعى الباحثون إلى تقييم وجهات النظر حول اختبار كوفيد-19 واللقاحات بين آباء وأمهات الطلاب ذوي الإعاقة الذين لم يعودوا إلى التعلُّم المباشر. ويعتقد الباحثون -بناءً على استطلاعات الآباء والأمهات- أن ثلث الآباء والأمهات لن يُعيدوا أطفالهم إلى المدرسة من أجل التعلُّم المباشر خلال الجائحة المستمرة. وفي سانت لويس، لم يعُد 45 بالمئة من الأطفال ذوي الإعاقة إلى التعلُّم المباشر، في مدارس التعليم الخاص بالمقاطعة.
بالشراكة مع وزارة التعليم بولاية ماريلاند وأنظمة المدارس المحلية، تخدم البرامج الدراسية لمعهد Kennedy Krieger نحو 500 طالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العامة، من أكثر من نصف الإدارات التعليمية في ماريلاند.
قالت د/ ليندا مايرز، نائبة رئيس البرامج الدراسية، ومن الباحثين الرئيسيين المشاركين في الدراسة: "إن مدارس Kennedy Krieger متحمسة لإضافة اختبار أسبوعي إلى أدوات السلامة الخاصة بفيروس كوفيد-19؛ حتى يتمكن الطلاب ذوو الإعاقة من العودة بأمان وبشكل كامل إلى التعلُّم المباشر. ونأمل أن تكون نتائج هذه الدراسة مفيدة للمجتمعات المدرسية في جميع أنحاء البلاد، في الوقت الذي نواصل فيه التغلب على الجائحة".
يعاني العديد من الأفراد المصابين بإعاقات ذهنية وإعاقات نمو من حالات طبية كامنة، تُعرِّضهم لخطر أكبر للإصابة بفيروس كوفيد-19، بل وحتى مضاعفات خطيرة. وفي الوقت نفسه، أثرت الجائحة بشكل غير متكافئ على ذوي الإعاقة، ويرجع ذلك جزئيًّا إلى اعتماد الكثيرين على نمط يومي ودعم مباشر في التعلُّم والنمو الاجتماعي. ويأمل الباحثون -من خلال هذا المشروع- في إزالة العوائق التي تواجه الاختبار، ومن ثم المساعدة في تقليل تأثير فيروس كوفيد-19 على الأطفال والمراهقين والشباب ذوي الإعاقات الذهنية وإعاقات النمو.
بالإضافة إلى د/ مايرز، يدير هذه الدراسة اثنان آخران من موظفي معهد Kennedy Krieger: مورين فان ستون، مديرة مركز ماريلاند لإعاقات النمو، ومديرة مشروع HEAL؛ والدكتور لوثر كالب، مدير برنامج المعلوماتية في مركز التوحد والاضطرابات ذات الصلة.
يأتي التمويل من المعهد الوطني للصحة (NIH)، والذي خصص ما يصل إلى 33$ مليون دولار على مدى عامين لمشاريع في 10 مؤسسات عبر ثماني ولايات كجزء من مبادرة اختبار التشخيص الآمن للعودة إلى المدرسة ومن خلال برنامج تسريع التشخيص للفئات السكانية المحرومة (RADx-UP). وتم توفير هذا التمويل من خلال خطة الإنقاذ الأمريكية.
وتُدعم المعاهد الوطنية للصحة (NIH) هذه الأبحاث، رقم المنحة 10T2HD107556-01.
نبذة عن معهد Kennedy Krieger:
يعمل معهد Kennedy Krieger، وهو منظمة غير ربحية مشهورة دولياً تقع في منطقة بالتيمور/ واشنطن العاصمة الكبرى، على تغيير حياة أكثر من 25,000 شخص سنويًا من خلال توفير العلاجات الطبية والصحية السلوكية والعافية للمرضى الداخليين والخارجيين، والخدمات المنزلية والمجتمعية، والبرامج المدرسية والتدريب والتعليم للمهنيين، والدفاع عن القضايا ذات الصلة. ويقدم معهد Kennedy Krieger مجموعة واسعة من الخدمات للأطفال والمراهقين والبالغين الذين يعانون من أمراض أو اضطرابات أو إصابات تؤثر على النظام العصبي وتتنوع شدتها من المتوسط إلى الحاد. ويترأس المعهد فريقًا من الباحثين الذين يساهمون في فهم نشوء الاضطرابات مع استحداث أساليب تدخل جديدة وطرق تشخيص ووقاية وعلاج مبكرة. تفضل بزيارة موقع KennedyKrieger.org للمزيد من المعلومات حول معهد Kennedy Krieger.
###
جهة الاتصال الإعلامي:
جيسيكا جريج
443-823-9811 (هاتف محمول)
