بالتيمور، 14 ديسمبر 2020- في أوائل عام 2021 سيبدأ باحثو معهد Kennedy Krieger في توثيق مواقف حول تأثير فيروس كوفيد-19 على صحة ورفاهية الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية وإعاقات النمو. .
وسوف يُجري الباحثون مجموعات تركيز عبر الإنترنت مع أولياء أمور والأوصياء على طلاب مدارس Kennedy Krieger. ويُولى تركيز خاص على أفكار الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية بشأن اختبار فيروس كوفيد-19.
تُعد مجموعات التركيز جزءًا من مشروع أكبر تموله المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، وتُشرِف عليه كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس. وسيوفر باحثو الجامعة اختبارًا سريعًا لفيروس كوفيد-19 للطلاب والمعلمين والإداريين في مدارس التعليم الخاص الست التي تديرها إدارة مدارس التعليم الخاص في مقاطعة سانت لويس (SSD). والهدف هو إزالة العوائق المتعلقة بالاختبار، وتقليل أعباء فيروس كوفيد-19 عن الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية والتنموية.
نظرًا للحالات المرضية الأساسية التي يعاني منها العديد من الأطفال ذوي الإعاقات الذهنية وإعاقات النمو، فهذه الفئة من السكان معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بفيروس كوفيد-19 بل وحتى الإصابة بمضاعفات شديدة. في الوقت نفسه، كان للجائحة تأثير غير عادل على هؤلاء الأطفال، جزئياً لأنهم يعتمدون على هيكل يومي ودعم وجهًا لوجه للتعلم والنمو الاجتماعي. وسوف يُقيِّم الباحثون أيضًا -من خلال هذا المشروع- الفوارق التعليمية التي تؤثر على الطلاب.
من جانبه قال برادلي شلاغجار، الحاصل على درجتي الدكتوراه في الطب والفلسفة، والرئيس والمدير التنفيذي لمعهد Kennedy Krieger: "نعرف أن الطلاب ذوي الإعاقة قد واجهوا الكثير من التحديات خلال الجائحة. وسوف نفهم بشكل أفضل -من خلال هذا المشروع- كيفية مساعدة هؤلاء الناس في أزمات الصحة العامة المستقبلية، وكذلك مساعدتهم الآن خلال هذا الوقت الحرج".
يشارك في الدراسة التي يجريها معهد Kennedy Krieger -بجانب الدكتور شلاغجار- الدكتورة ليندا مايرز، نائبة رئيس خدمات التوحد في المدارس، ومورين فان ستون، مديرة مركز ماريلاند لإعاقات النمو ومديرة مشروع HEAL، والدكتور لوثر كالب، مدير برنامج المعلوماتية في مركز التوحد والاضطرابات ذات الصلة..
يأتي التمويل من مبلغ قيمته 234$ مليون دولار أمريكي منحته المعاهد الوطنية للصحة إلى 32 مركزًا طبيًّا كجزء من مبادرة الوكالة لتزويد المجتمعات المحرومة باختبار سريع لفيروس كوفيد-19.
سيتشكل المشروع بناءً على المشورة المستمرة من مجلس استشاري مجتمعي، يتكوَّن من أعضاء متنوعين من الجمهور، ويعقده معهد الصحة العامة، ومعهد العلوم السريرية والتحويلية و مركز أبحاث الإعاقات الذهنية والتنموية (IDDRC)، وكلها في جامعة واشنطن.
جون ن. كونستانتينو، الحاصل على دكتوراه في الطب، وأستاذ لكرسي بلانش ف. إيتلسون في الطب النفسي وطب الأطفال، ورئيس قسم الطب النفسي في مستشفى سانت لويس للأطفال، هو أحد الباحثين الرئيسين المشاركين في هذه المنحة. كما يشارك أيضًا في إدارة مركز أبحاث الإعاقات الذهنية والتنموية (IDDRC).
من بين الأشخاص غير المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة، "يتأثر عدد قليل منهم بشكل سلبي بكوفيد-19 مقارنةً بذوي الإعاقات الذهنية وإعاقات النمو؛ نظرًا لأن نسبة كبيرة منهم تتطلب الرعاية المباشرة أو الدعم العلاجي الحيوي داخل بيئاتهم المعيشية، مع القليل من الدعم أو التغطية النظامية لحالات انقطاع الخدمات لفترة طويلة،" وفقًا لما كتبه كونستانتينو، في خطاب نُشر يوم 28 أغسطس في المجلة الأمريكية للطب النفسي ، نيابةً عن مديري مراكزEunice Kennedy Shriver الوطنية لأبحاث الإعاقة الذهنية والتنموية البالغ عددها 15 مركزًا. "
هذه الابحاث مدعومة من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، أرقام المنح، 1TR002345, P50HD103525, P50HD103525S1.
نبذة عن معهد Kennedy Krieger:
يعمل معهد Kennedy Krieger، وهو منظمة غير ربحية مشهورة دولياً تقع في منطقة بالتيمور/ واشنطن العاصمة الكبرى، على تغيير حياة أكثر من 25,000 شخص سنويًا من خلال توفير العلاجات الطبية والصحية السلوكية والعافية للمرضى الداخليين والخارجيين، والخدمات المنزلية والمجتمعية، والبرامج المدرسية والتدريب والتعليم للمهنيين، والدفاع عن القضايا ذات الصلة. ويقدم معهد Kennedy Krieger مجموعة واسعة من الخدمات للأطفال والمراهقين والبالغين الذين يعانون من أمراض أو اضطرابات أو إصابات تؤثر على النظام العصبي وتتنوع شدتها من المتوسط إلى الحاد. ويترأس المعهد فريقًا من الباحثين الذين يساهمون في فهم نشوء الاضطرابات مع استحداث أساليب تدخل جديدة وطرق تشخيص ووقاية وعلاج مبكرة. يرجى زيارة KennedyKrieger.org لمزيد من المعلومات حول معهد Kennedy Krieger.
###
جهة الاتصال الإعلامي:
جيسيكا جريج
443-823-9811 (هاتف محمول)