بالتيمور، 15 أكتوبر، 2024-- حققت الجهود المبتكرة لسد الفجوة في معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 في مقاطعة برنس جورج بولاية ماريلاند نجاحًا كبيرًا، وفقًا لبحث جديد شارك في تأليفه أحد قادة الصحة العامة في معهد Kennedy Krieger، الدكتور إرنست كارتر.
تكشف الأبحاث، التي نُشرت في مجلة Journal of Health Care for the Poor and Underserved، كيف قامت إدارة صحة مقاطعة برنس جورج بتعيين العاملين الصحيين المجتمعيين من يونيو 2021 إلى يونيو 2024 لتوعية الفئات السكانية الأقل احتمالاً لتلقي لقاح كوفيد-19 وتزويدهم بالموارد اللازمة.
وصلت هذه المبادرة متعددة المنظمات، والتي تسمى برنامج تعزيز وتنمية محو الأمية الصحية (Health LEAP)، إلى أكثر من 14,800 من السكان. ركزت Health LEAP بشكل خاص على المجتمعات السوداء واللاتينية، حيث كان لديهم أعلى عدد من الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في المقاطعة.
وتظهر النقاط الرئيسية المستفادة من هذا الجهد ما يأتي:
- زيادة بنسبة 345% في التطعيمات بين جميع سكان مقاطعة برنس جورج.
- ارتفاع بنسبة 512% في التطعيمات بين سكان محددين يتحدثون اللغة الإنجليزية باغتبارها لغة ثانية.
- التقى أكثر من 4,000 من سكان المجتمعات السوداء واللاتينية في جلسات تدريبية فردية حول محو الأمية الصحية، حيث تم تعليمهم كيفية العثور على معلومات صحية موثوقة.
وكان للدكتور كارتر دور فعال في قيادة هذا المشروع خلال فترة عمله في إدارة الصحة في مقاطعة برنس جورج. وهو يشغل حاليًا منصب مدير العدالة الصحية والأبحاث والابتكار في معهد Kennedy Krieger. يواصل د/ كارتر، بفضل خبرته الواسعة، قيادة جهود معهد Kennedy Krieger لمعالجة مشكلة التفاوت في الرعاية الصحية وتعزيز المساواة، بما يتماشى مع أهداف المعهد. وأشار إلى أنه حتى بعد مرور أربع سنوات على ظهور الوباء لأول مرة في ماريلاند، لا يزال العديد من الأشخاص الملونين يتضررون بشكل غير متكافئ من الفيروس.
فقد قال د/ كارتر: "في عام 2021، سجلت مقاطعة برنس جورج أعلى عدد من حالات كوفيد-19 وثاني أعلى معدل وفيات في الولاية. وعلى الرغم من أننا أحرزنا تقدمًا منذ ذلك الحين، لا تزال الأسر الملونة تواجه آثارًا غير متناسبة من هذه المشكلة في عام 2024، ما يسلط الضوء على التأثير المستمر لمشكلة التفاوت في الرعاية الصحية وعدم المساواة الهيكلية في هذه المجتمعات".
ولا تزال مقاطعة برنس جورج، التي تضم أكبر تجمع للسكان السود واللاتينيين في الولايات المتحدة، من أكثر المناطق التي تشهد ترددًا في تلقي اللقاحات. ويرجع الكثير من هذا إلى المعلومات المضللة والحواجز اللغوية، وانعدام الثقة العام في نظام الرعاية الصحية.
وقد عمل قادة Health LEAP على إجراء أنشطة توعوية في متاجر البقالة ودور العبادة والمجمعات السكنية، لمكافحة المعلومات المغلوطة المنتشرة أو المتداولة. ولم تسهم هذه الجهود في زيادة معدلات التطعيم فحسب، بل شجعت أيضًا السكان على السيطرة على كيفية تلقيهم للمعلومات الصحية.
وقال د/ كارتر: "نوضح أن الفوارق الصحية لن تختفي من دون تدخلات مستهدفة يقودها المجتمع. فحتى الآن، نقوم بتعليم السكان كيفية الوصول إلى المعلومات الصحية وفهمها واستخدامها في منازلهم حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن التطعيمات ليس فقط لفيروس كورونا، ولكن أيضًا لحالات أخرى."
انقر هنا لمعرفة المزيد عن التزام معهد Kennedy Krieger بثقافة المساواة والتنوع والإدماج لكل شخص نخدمه.
###
نبذة عن معهد Kennedy Krieger:
يعمل معهد Kennedy Krieger، وهو منظمة غير ربحية مشهورة دولياً تقع في منطقة بالتيمور/ واشنطن العاصمة الكبرى، على تغيير حياة أكثر من 27,000 شخص سنويًا من خلال توفير العلاجات الطبية والصحية السلوكية والعافية للمرضى الداخليين والخارجيين، والخدمات المنزلية والمجتمعية، والبرامج المدرسية والتدريب والتعليم للمهنيين، والدفاع عن القضايا ذات الصلة. ويقدم معهد Kennedy Krieger مجموعة واسعة من الخدمات للأطفال والمراهقين والبالغين الذين يعانون من أمراض أو اضطرابات أو إصابات تؤثر على النظام العصبي وتتنوع شدتها من المتوسط إلى الحاد. يضم المعهد فريقٌ من الباحثين المساهمين في فهم نشوء الاضطرابات، مع استحداث أساليب تدخل جديدة وطرق للتشخيص والوقاية والعلاج في مرحلة مبكرة. تفضل بزيارة موقع KennedyKrieger.org للمزيد من المعلومات حول معهد Kennedy Krieger.