آثار مشاكل الجهاز الهضمي تتخطى الأشخاص المصابين بالتوحد لتطال أسرهم

الكلمات المفتاحية: مركز خدمات التوحد والعلوم والابتكار (CASSI™‎) النشرات الإخبارية حول الأبحاث آخر الأخبار

بالتيمور، 11 يناير 2022 -مشاكل الجهاز الهضمي (GI) شائعة لدى المصابين باضطراب طيف التوحد (ASD). ووفقًا لأبحاث جديدة أجراها معهد Kennedy Krieger فإن مشكلات الجهاز الهضمي التي يعاني منها المصابون باضطراب طيف التوحد، لها تأثير كبير على صحة الفرد، ومن ثم على أفراد أسرته.

ومن خلال سلسلة من المقابلات الفردية مع 12 أسرة، حدد الباحثون أربعة موضوعات أساسية يواجهها آباء وأمهات الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد ومشاكل الجهاز الهضمي:

  1. يعاني الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد من صعوبة في التواصل اللفظي عندما يعانون من عُسر في الجهاز الهضمي، ممَّا يؤدي إلى اعتماد الآباء والأمهات على علامات جسدية كالتغيرات في البراز، والسلوكيات غير اللفظية كالانفعال لمعرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي أم لا.
  2. تؤثر مشاكل الجهاز الهضمي على صحة الطفل وقدرته على حضور الحصص والأنشطة غير المدرسية أو الأنشطة الاجتماعية.
  3. أثرت مشاكل الجهاز الهضمي التي يعاني منها الطفل المصاب باضطراب طيف التوحد أيضًا على روتين الأسرة، والرفاهية العامة لها، وقدرة أفرادها على الخروج والقيام بالأنشطة معًا.
  4. يواجه الآباء والأمهات -غالبًا- تحديات في الحصول على رعاية صحية جيدة وخالية من العوائق، للتغلب على مشكلات الجهاز الهضمي لدى أطفالهم.

"نعلم أن هناك علاقة بين مشاكل الجهاز الهضمي واضطراب طيف التوحد. ومع ذلك، ما زلنا بحاجة إلى معرفة ما الذي يُسهِم في ضعف صحة الأمعاء، لدى هؤلاء المرضى، بما في ذلك القلق أو النظام الغذائي أو عدم توازن الميكروبيوم أو تناول الأدوية للحالات المصاحبة" على حد قول المؤلف الأساسي للدراسة، كاليوب هولينج، الحاصل على الماجستير في الصحة، والدكتوراه في الفلسفة، وعالم الأوبئة النفسية في مركز Kennedy Krieger للتوحد والاضطرابات ذات الصلة، والذي يدرس التداخل بين الصحة البدنية والعقلية، خاصةً فيما يتعلق باضطراب طيف التوحد. "ونظرًا للتأثير العميق الذي تُحدِثه مشكلات الجهاز الهضمي على هذه الفئة من الناس، فمن المهم تحديد عوامل الخطر، وتطوير تدخلات من شأنها أن تخدم احتياجات الرعاية الصحية الخاصة بهم".

نتائج الدراسة منشورة حاليًا في Autism.

نبذة عن معهد Kennedy Krieger:

يعمل معهد Kennedy Krieger، وهو منظمة غير ربحية مشهورة دولياً تقع في منطقة بالتيمور/ واشنطن العاصمة الكبرى، على تغيير حياة أكثر من 25,000 شخص سنويًا من خلال توفير العلاجات الطبية والصحية السلوكية والعافية للمرضى الداخليين والخارجيين،​ والخدمات المنزلية والمجتمعية، والبرامج المدرسية والتدريب والتعليم للمهنيين، والدفاع عن القضايا ذات الصلة. ويقدم معهد Kennedy Krieger مجموعة واسعة من الخدمات للأطفال والمراهقين والبالغين الذين يعانون من أمراض أو اضطرابات أو إصابات تؤثر على النظام العصبي وتتنوع شدتها من المتوسط إلى الحاد. ويترأس المعهد فريقًا من الباحثين الذين يساهمون في فهم نشوء الاضطرابات مع استحداث أساليب تدخل جديدة وطرق تشخيص ووقاية وعلاج مبكرة. تفضل بزيارة موقع KennedyKrieger.org للمزيد من المعلومات حول معهد Kennedy Krieger.       

###  

جهة الاتصال الإعلامي:  
جيسيكا جريج
greggj@kennedykrieger.org
443-823-9811 (هاتف محمول)